الخميس، 5 ديسمبر 2013

تفوق وتميز واستمتع مع مهارة الخريطة الذهنية


ما هي الخريطة الذهنية؟
 يعرف توني بوزان Tony Buzan مؤسس الخريطة الذهنية بأنها تقنية رسومية قوية تزودك بمفاتيح تساعدك على استخدام طاقة عقلك بتسخير أغلب مهارات العقل بـ كلمة، صورة، عدد، منطق، ألوان، إيقاع في كل مرة و أسلوب قوي يعطيك الحرية المطلقة في استخدام طاقات عقلك .الخريطة الذهنية يمكن أن تستخدم في مختلف مجالات الحياة وفي تحسين تعلمك وتفكيرك وبأوضح طريقة وبأحسن أداء بشري



من يستخدم الخريطة الذهنية؟
 تفيد الخرائط الذهنية جميع فئات المجتمع ولا تقتصر على فئة معينه.فهي تفيد الطلاب في تلخيص المقررات الدراسية بطريقه تسهل عليهم استرجاع المعلومات أثناء المذاكرة, كما تفيد المعلمين في إيصال المعلومات وشرح الدروس.وتفيد أيضا للموظفين في إعداد التقارير وتحضير الاجتماعات الدورية ..الخ, بل حتى و داخل الأسره تستخدم لوضع القوانين للأبناء داخل البيت , وغيرهم الكثير.



كيف ننشئ الخريطة الذهنية؟ 


من قوانين الخريطة الذهنية؟
لا بد أن تبدأ من الوسط لأن الخليه العصبيه لها مركز
لا بد أن تتشعب الخطوط من مركز الخريطه وهذه تمثل العناوين الرئيسه
لابد أن تكون الخطوط المتشعبه متصله بلا انقطاع
لا بد أن تبدأ بخطوط سميكه ثم تقل السماكه في الفروع
لا بد أن تكون الخطوط مائله
لابد من استخدام الصور والألوان
من أسرار ومميزات الخريطة الذهنية؟
اختصار: لأنك بالخريطة الذهنية ستختصر أوراق الكتاب الكثيرة إلى عدة أوراق تحوي المعلومات المهمة
سهولة: ستجد من السهولة حفظ قدر أكبر من المعلومات في وقت زمني قصير نسبيا كما ستجد سهولة في الربط بين المعلومات المتعلقة بالوحدة ككل
تسلية: لأن الخريطة الذهنية تتطلب رسم أشكال ورسومات بألوان مختلفة وبهذا أنت تتسلى بالعملية التعليمية والمذاكرة
تركيز: عند استخدامك للخريطة الذهنية ستتطور لديك مهارة التركيز بشكل ملحوظ لأنك بالخريطة الذهنية أنت نتقي المعلومات المهمة فقط
الشكل: شكل الخريطة الذهنية يقارب شكل الخلية العصبية ولهذا نجدها مريحة للعقل وللعين
تطبيقات على الخريطة الذهنية
•تلخيص أهم أفكار المحاضره : وعبر هنا التلخيص سوف تعرف أهم نقاط المحاضره وأبرز تساؤلاتك حول الموضوع .


1- نبدأ من المركز ونحدد الفكرة الأساسية
2- نستخدم أكثر من لون لرسم وتشكيل الخريطة
3- نفرع هذه الفكرة إلى أكثر من فرع وكل فرع يتفرع إلى فروع أدق
4- نضع كلمة مناسبة على كل فرع وتدل على الفكرة
5- يمكن إضافة ملاحظات بسيطة على كل فرع
6- يفضل إضافة العبارات التعزيزية عند الفروع ذات الفكرة الصعبة كعبارة يمكنني فعل ذلك ,أنا استطيع .. الخ
7- مراجعة الخريطة وتحسينها وربط عناصرها بالرسوم التوضيحية والصور إذا تطلب الأمر. 

حفظ القوانين : والمعادلات بصوره سهله ميسره .
لاعداد الامتحانات: الشفوية والتحريرية







اشراقات لتنير ذاكرتك القوية القوية وتعينك على التذكر




الانتباه
أن أول خطة وأهم خطوة في تطوير عملية التذكر وتحسينها هي الانتباه لما تعمل في كل مرة تعمل فيها أي واجب ما فأثناء الدراسة مثلا ابدأ بملاحظة المكان التي توجد فيه المعلومات الهامة على الصفحة التي تقرؤها وانتبه أيضا إلى كيفية عرض هذه المعلومات وانته إلى الرسوم والأشكال التوضيحية المرافقة لها.والعجيب أن كثيرا من الناس يألفون ما يشاهدون حتى أنك إذا سألتهم ما لون طلاء الغرفة التي يجلسون فيها أو لون الستائر لم يتذكروا ذلك ولو سألتهم عن رقم لوحة سيارتهم لما عرفوه، وعلما بأنهم يملكون السيارة ذات اللوحة ذاتها منذ عدة سنوات.بل سألت أحدهم عن رقم هاتفه المنزلي لما استطاع أن يتذكروا بسهولة، متعذرا بأنه: قلما يتصل ببيته أو أن الرقم جديد وقد لا تكون معرفة هذه الأمور هامة، إلا أن تعلم الانتباه إلى ما يحيط بك أمر ضروري جدا لتطوير عملية الذاكرة وتحسينها.
 
 
احصل على المعلومات الصحيحة بشكل سليم
تأكد من فهم المعلومات التي تدرسها بشكل سليم وقد يبدو هذا الأمر بسيطا للغاية ، إلا أنه هام جدا،وخاصة عند دراسة الإحصائيات والأرقام خاصة وغيرها. حاول التركيز أثناء القراءة لتصل إلى الفهم السليم للمادة التي تدرسها. فإذا كنت في حفلة عامة، انتبه إلى الأشخاص الذين تتعرف عليهم تأكد من فهم أسماءهم وتذكرها، واعد الاسم إذا أردت أن تحفظه أو اطلب بطاقة الشخص لتتذكر اسمه ورقمه إذا أمكن.
 
* أكد لنفسك أنك قادر على التذكر
إذا أكدت لنفسك عدت مرات، وعلى فترات متقاربة ومتباعدة، أنك قادر، بعون الله، أن تتذكر فإنك ستحقق جزءا هاما من عملية تطوير عملية التذكر وتحسنيها. كما أنه هذا التأكيد هو عملية سليمة ومناسبة لكل فرد يريد تطوير نفسه. وإن الثقة، بعد الله ، بالنفس يعطي الفرد راحة نفسية كبيرة ويشجعه على إجراء المزيد من العمليات الذهنية المعقدة وذلك بأن يفتح قنوات التفكير التي كانت قد أغلقت سابقا لأي سبب من الأسباب.وإن المرء لن يستطيع أن يفعل إلا ما يعتقد انه قادر على فعله والقيام به.
 
 


كيف تستعد للامتحانات وتحصل على تقدير امتياز



  
الاستعداد للإمتحان يبدأ من اول يوم دراسي أي المذاكرة أول بأول وكلما كانت مذاكرتك للمادة بشكل دوري ومستمر فلا يتبقى لك قرب الامتحان سوى مراجعته ما ذاكرته من قبل. ولتعلم أن هناك فرق بين المذاكرة والمراجعة فالمذاكرة هي قراءة وحفظ معلومات عن موضوع ودرس جديد لم يسبق لك التعامل معه من قبل والمراجعة هي تحديث واسترجاع معلومات محفوظة من قبل وبهذا نجد أن المذاكرة تحتاج إلى وقت أكبر من المراجعة وللأسف الشديد أن غالبية الطلاب يذاكرون – وليس يراجعون – قبل الامتحان بيوم أو يومين مما يؤدي الأمر أن بعض الطلاب يدخل الامتحان ولم ينهي الكتاب المقرر لتلك المادة بسبب كثرة المعلومات التي فيها والتي لم يسعفه الوقت في حفظها أو قراءتها.
 
•الاستعداد للإمتحان يبدأ من اول يوم دراسي أي المذاكرة أول بأول وكلما كانت مذاكرتك للمادة بشكل دوري ومستمر فلا يتبقى لك قرب الامتحان سوى مراجعته ما ذاكرته من قبل. ولتعلم أن هناك فرق بين المذاكرة والمراجعة فالمذاكرة هي قراءة وحفظ معلومات عن موضوع ودرس جديد لم يسبق لك التعامل معه من قبل والمراجعة هي تحديث واسترجاع معلومات محفوظة من قبل وبهذا نجد أن المذاكرة تحتاج إلى وقت أكبر من المراجعة وللأسف الشديد أن غالبية الطلاب يذاكرون – وليس يراجعون – قبل الامتحان بيوم أو يومين مما يؤدي الأمر أن بعض الطلاب يدخل الامتحان ولم ينهي الكتاب المقرر لتلك المادة بسبب كثرة المعلومات التي فيها والتي لم يسعفه الوقت في حفظها أو قراءتها.
 
•الانتهاء من مذاكرة كل كتاب قبل الدخول إلى قاعة الامتحان فهذا يمكنك من المرور على كل المعلومات الواردة بالكتاب وتطرد الخوف والقلق الذي ينتج بسبب الوسوسة التي ستراود ذلك الطالب الذي لم ينهي الكتاب بإمكانية ورود سؤال أو أكثر من الجزء الذي لم يقرأه وبهذا يخاف من أن يفقد درجات كبيرة بسبب عدم انتهائه من الكتاب.
 
•اجلس بهيئة الواثق من نفسه وارسم ابتسامة على وجهك فالعقول تحت الشعور وردد الجمل الايجابية فهذا يعطي عقلك الباطن رسالة بالوثوق من النفس والشعور بالسعادة مما يخفف من جو التوتر الذي يسببه الامتحان


منقول من مدونة ألوان التميز



السبت، 30 مارس 2013

مهارات الدراسة والحاسوب

مهارات الدراسة والحاسوب

إن الوظيفة الأساسية لكل طالب هي التعلم، فالإنسان الذي يكف عن التعلم في فترة من فترات حياته، إنما هو يحكم على نفسه بالموت المعنوي قبل الموت الحسي.
 وتعد المدرسة أو الجامعة هي المكان الرئيسي الذي نتلقى فيه العلم بصورة نظامية فترة شبابنا؛ ومن ثَم كان لابد أن نعي ونتقن مهارة الاستغلال الأمثل لعملية التلقي والتعلم في هذه الأماكن، وأن نبذل جهدًا أكبر في محاولة الاستفادة منها، فكما يقول الدكتور عبد الكريم بكار: (فلابد يا أبنائي وبناتي من أن تلتفتوا في كل مراحل التعليم إلى الوسائل والأساليب الحديثة في التعلم، وهذه الأساليب تقوم جميعها على قاعدة واحدة؛ وهي: كلما بذل الطالب جهدًا أكبر في التعلم، كان ما يحصل عليه أعظم وأنفع وأبقى).
كيف تزيد من فاعلية التعلم؟
وإليك عزيزي المتفوق في الصفحات القادمة بعض الخطوات العملية؛ لكي تزداد فاعليتك في التلقي والتعلم، وتستثمر ساعات الدراسة استثمارًا كبيرًا؛ وذلك كما يلي:
1. تعرف على أستاذك:
احرص على حضور الحصص الأولى في العام الدراسي، حيث يمكنك من خلالها التعرف على طريقة أساتذتك في شرح المواد المقررة، وحتى تتعرف على أستاذك بشكل أفضل، احرص على الحضور مبكرًا؛ حيث يتيح لك ذلك فرصة متابعته عن قرب؛ ومن ثَم تنال اهتمامًا خاصًّا منه.
2. احرص على الجلوس في المقاعد الأمامية:
فقد أثبتت التجربة العملية أن قرب الطالب من المواقع الأمامية في فصله له أثر إيجابي في تحصيله العلمي؛ لأن ذلك يرفع من معدل تركيزه ويقلل من تأثير التشتيت الذهني، كما يجعل مجال الرؤية واضحًا خاصة إذا تعلق الأمر بإجراء التجارب أو عرض لوسائل إيضاحية.
3. جهز أدواتك التي تحتاج إليها قبل الدرس:
قم بعمل جدول تسجل في إحدى خانتيه اسم المادة المقررة عليك، وفي الخانة الأخرى ما تحتاج إليه هذه المادة من آلات وأدوات، كما هو موضح في الجدول التالي:
المقرر
ماذا أحتاج فيه؟
الرياضيات
آلة حاسبة، مسطرة، فرجار، ... إلخ.
العلوم
أنابيب اختبار، دفتر المعمل، ... إلخ.
4. قبل الحصة الجديدة، اقرأ ما درسته في الحصة الماضية:
حيث يفضل كثير من الأساتذة سؤال طلابهم عما تم دراسته في الحصة الماضية، أو إعطاءهم اختبار صغير لمدة خمس دقائق.
5. احرص على التركيز الشديد فيما تسمعه:
بعض الطلاب يهربون من ملل المحاضرات عن طريق الاسترسال في أحاديث جانبية مع زملائهم، أو ربما عن طريق أحلام اليقظة، فتجنب كلتا الطريقتين.
6. أنصت بفاعلية:
ولكي تصل إلى ذلك عليك بالتركيز على الكلمات الهامة والمفتاحية التي يلقيها أستاذك، وحدد ما يريد وعلام يركز في كلامه؟ واحرص على أن تلخص أهم ما قيل خلال المحاضرة.
واحذر من عادات الاستماع السيئة، التي جمعها الدكتور "وايكوف" من مؤسسة سبري؛ ومنها:
‌أ.     الانتباه إلى طريقة كلام المحاضر أكثر من مادة المحاضرة.
‌ب.                        السماح لمعوقات الانتباه كالكلام الجانبي أن تسلب الانتباه.
‌ج. كره المادة المقررة.
7. دوِّن الملاحظات الهامة:
تستطيع ـ عزيزي الطالب ـ أن تكون مستمعًا جيدًا من خلال كتابة المعلومات الهامة، ومن خلال تسجيلك لها؛ ستتمكن من استعادتها مرة أخرى بسرعة ويسر.
وإليك مجموعة من النصائح في ذلك:
أ‌.     استخدام الرموز في الكتابة، فمثلًا بدلًا من أن تكتب كلمة إضافة إلى، اكتب الرمز (+)، وبدلًا من كتابة أولًا وثانيًا، اكتب (1، 2).
ب‌.                        ركز على الكلمات المفتاحية والمعلومات الهامة التي يركز عليها الأستاذ أو يكررها أكثر من مرة، أو التي يرفع نبرة صوته حين ينطق بها، أو يكتبها على اللوح (السبورة).
كيف تتعامل مع مجتمع المعرفة؟
لقد باتت التقنيات الحديثة أمرًا ضروريًّا في الحياة، حيث أصبح العالم مجتمعًا للمعرفة، وهو المجتمع الذي (يقوم أساسًا على نشر المعرفة وإنتاجها، وتوظيفها بكفاءة في جميع مجالات النشاط المجتمعي، وصولًا إلى إقامة التنمية الإنسانية).
والتعلم وسيلة من أهم وسائل إنتاج المعرفة ونشرها، ولذا؛ ظهر جليًّا اهتمام قيادات التعليم بالمملكة بقضية مجتمع المعرفة، بانطلاق فعاليات اللقاء الأول لرؤساء أقسام التربية الاجتماعية والوطنية بإدارات التربية والتعليم بالمملكة في الفترة من 7-9/6/1430هـ تحت عنوان "التربية الاجتماعية والوطنية في مجتمع المعرفة".
       مميزات الحاسب الآلي والإنترنت في التعليم:
1. وسيلة إيضاح سهلة تساعد الطلبة في فهم دروسهم وإدراك المعلومات بأسلوب مشوق وممتع.
2. الحصول على معلومات متعلقة بالمواد الدراسية بوسيلة سهلة وميسرة.
3. تعلم الطلبة لعلم الحاسوب يفيدهم في حياتهم العلمية المستقبلية ليكونوا بناة فاعلين آخذين بمعطيات العصر.
4. التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات.
5. الاستفادة منها في عمل الأبحاث العلمية.
أضرار التقنيات الحديثة:
وبالرغم من كون الحاسب الآلي والإنترنت والتقنيات الحديثة وسيلة هامة؛ إلا أنها سلاح ذو حدين، فقد تصيب مستخدمها بأضرار؛ من أبرزها:
1. وجود بعض المواقع غير الأخلاقية التي تفسد الجانب الأخلاقي للأفراد.
2. إضاعة الأوقات فيما لا ينفع، كضياع الساعات العديدة في الترفيه أو مجرد تصفح بعض المواقع غير الهامة على شبكة الإنترنت.
3. التعرف على صحبة السوء، عن طريق برامج المحادثات أو Chat.
4. إشاعة الخمول والكسل؛ نتيجة الجلوس لساعات طويلة، وإهمال ممارسة الرياضة والحصول على الغذاء السليم.
نصائح للاستفادة من التقنيات الحديثة:
1. حدد مادة دراسية تحبها، وقم بالاستزادة من المعلومات فيها من خلال إعداد بحث في جزء من تلك المادة، ثم اعرض هذا البحث على معلمك، واستفد من نصائحه وتقييمه.
2. احرص على حضور الدورات التي تقدم تدريبًا على استخدام الحاسب الآلي، وأهم ذلك ثلاث دروات: دورة في برنامج windows Xp، ودورة في برنامج Microsoft office word، ودورة في التعامل مع شبكة الإنترنت.
3. اجعل من جهاز الكمبيوتر صديقك الشخصي، فداوم على استخدامه في تلخيص دروسك، ومذاكرتك.
4. أطفئ الجهاز مبكرًا لتخلد إلى نوم كافٍ؛ كي تستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر، والذهاب إلى مدرستك في الموعد المحدد.
5. ابتعد عن غرف الدردشة Chat؛ فهي مضيعة للوقت ومزلة أقدام يقع من خلالها الشباب في كثير من المعاصي.
الواجب العملي:
1- احرص على تطبيق النصائح السابقة، وتمرن عليها إلى أن تصبح جزءًا من طريقة مذاكرتك.
2- حاول أن تشرك غيرك من زملائك في اتباع هذه الإرشادات، وتنافس معهم في تطبيقها.
3- احرص على الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعلم، خاصة الحاسب الآلي.
أهم المراجع:
1.   50 شمعة لإضاءة دروبكم، د.عبد الكريم بكار.
2.   مهارات دراسية، د.نجيب الرفاعي.
3.   تقرير التنمية الإنساني العربي 2003م، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة